أي: لا تنفك، وقال:
تزال حبال مبرمات أعدها لها ما مشى يوما على خفه الجمل
قال بعض أصحابنا: لا تحذف منها أداة النفي وتراد إلا بشرطين: أحدهما أن يكون الفعل مضارعًا. والآخر أن يكون جواب قسم، وقد حذفت منها أداة النفي في حال المضي في جواب القسم شاذًا، قال:
لعمر أبي دهماء زالت عزيزة ..........................
أي: لا زالت عزيزة.
وقد استعملت "أبرح" بغير أداة نفي في غير جواب القسم، وذلك ضرورة، قال:
وأبرح ما أدام الله قومي بحمد الله منتطقًا مجيدًا
وفيه قولان: أحدهما أن "لا" محذوفة، أي: لا أبرح. والثاني