قول المصنف: "أو موصوف بالموصول المذكور".

وخرجت الآية على أن يكون {المَوْتَ} اسم {إن}، و {الَّذِي} خبرها، و {فَإنَّهُ مُلاقِيكُمْ} جملة مرتبطة بالفاء بالجملة التي قبلها، ووجه ارتباطها أن العرب تعتقد أن من فر من شيء وخاف منه كان سببًا في لقائه، ومنه قولهم:

إن الجبان حتفه من فوقه

جعل الجبن سببًا في قرب الحتف.

وقال زهير.

ومن هاب أسباب المنية يلقها ولو رام أسباب السماء بسلم

جعل هيبة أسباب المنية شرطًا في لقائها. وقيل: {الَّذِي} بدل من {المَوْتَ}، فالنية به أن يلي /"إن"، وكأنه قال: قل إن الذين يفرون.

مسألة: إن أعملت هذه العوامل في اسٍم آخر جاز دخول الفاء،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015