"أي رجل زيد" إذا أردت تعظيمه والتفخيم لشأنه، ومن ذلك قوله:
ليت الغراب غداة ينعب دائبًا كان الغراب مقطع الأوداج
من زعم أن تكرار المبتدأ بلفظه لا يجوز إلا في موضع التهويل والتعظيم فقد زاد شرطًا لم يزده س، وذكر ابن السراج إجازة النحويين: أجل زيد أحرز زيدًا، وقال:
لا أرى الموت يسبق الموت شيء نغص الموت ذا الغنى والفقيرا
وإشارة إلى المبتدأ، نحو قوله: {ولِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ}.
والعموم نحو قولك: زيد نعم الرجل، وقال:
فأما القتال لا قتال لديكم ......................................
وقال:
.................................. .... وأما الصبر عنها فلا صبرا
فـ"زيد" فرد من أفراد المرفوع بـ"نعم"، إذ هو يراد به الجنس،