روى عن أبي العباس الأصم، وابن بطة، وأبي عمرو بن مطر، وغيرهم. روى عنه أبو يعلى بن الفراء الحنجلي، والحاكم النيسابوري. قال عبد الغافر في "السياق": "العدل الثقة، الرضا، من نبلاء الرجال وكبار الصالحين والمعتمدين في الحديث والمشهورين بين أهله" (?).
روى عن أحمد بن عبدة الضبي. روى عنه ابن عدي. قال حمزة بن يوسف السهمي، عن الدارقطني: "ثقة" (?).
شامي من صغار التابعين، ناصِبيّ يسبّ. [روى عن شداد بن أوس. روى عنه معاوية بن صالح، والفرج بن فضالة، وجابر بن غانم]. قال النسائي: "ثقة"، [و] قال ابن معين: "كان أزهر الحرازي، [وأسد بن وداعة]، وجماعة، يجلسون يسبُّون عليِّ بن أبي طالب -رضي الله عنه-، وكان ثور بن يزيد في ناحية لا يَسُبُّ، فإذا لم يسبّ جَرُّوا بِرِجْلِهِ"، وَنقله أبو العرب وقال بعده: "من سبَّ الصحابة فليس بثقة ولا مأمون"، وذكره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال: "كان عابدًا"، مات سنة (137 هـ).ا. هـ. باختصار وتصرف.
قلت: روى عن أبي أمامة، وأبي بحرية السكوني الكندي. قال معاوية بن صالح قاضي الأندلس: "كان أسد، مرضيًّا"، وقال أبو عبيد الآجري: حدثنا أبو داود، نا أبو توبة، نا أبو هريرة الحمصي قال: كان أسد بن وداعة يقول: احمدوا الله ثلاثًا، وسبحوه ثلاثًا، والعنوا فلانًا ثلاثاً (?).