يلقهم ولا كاتبوه، ويشبه أن يكون ذلك في وقت اختلاط؛ لأنه اختلط في آخر عمره"، مات سنة (496 هـ) بمرسية. ا. هـ.
قلت: قال ابن عطية في "فهرس مشيخته": "كان شيخاً صالحًا إلاَّ أنه اختلط آخر عمره وحدَّث بما ليس من روايته، ... ، وأثنى ل القاضي أبو علي بن سُكَّره -رحمه الله- على هذا الشيخ أبي الحسين وقال لي: سرني حَمْلُكَ عنه" (?) ..
روى عن وكيع، وابن المبارك، والحماني، وغيرهم. وعنه ابن أبي الدنيا، وعباس الدوري، وتمتام، وغيرهم. قال الآجري: "سُئلَ أبو داود عنه؟ فقال: سمعت أحمد ذكره فقال: أعرفه قديمًا، وكان لي صديقًا"، وقال أبو حاتم: "أدركته، ولم أكتب عنه" باختصار.
قلت: قال ابن محرز: "سألت يحيى بن معين عن يحيى بن إسماعيل الواسطي؟ فقال: ليس به بأس ثقة" (?).
شيخ لعباد بن يعقوب الرواجني. لا يُعرف عن مثله، وأتى بخبر باطل. قال أبو جعفر محمد بن الحسين بن حفص الخثعمي: حدثنا عباد بن يعقوب، حدثنا يحيى بن بشار الكندي، عن إسماعيل بن إبراهيم الهمداني، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي، وعن عاصم بن ضمرة، عن علي -رضي الله عنه- مرفوعًا: "شجرة أنا أصلها، وعليٌّ فرعها، والحسن والحسين ثمرها، والشيعة ورقها، فهل يُخرج من الطيب إلاَّ الطيب، وأنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد المدينة فليأت الباب".ا. هـ.