روى عن مالك بن أنس. روى عنه إبراهيم بن المنذر الحزامي، وسليمان بن محمد اليساري. قال طاهر بن عبد العزيز الرعيني -محدِّث أندلسي-: "كان ثقة" (?).
روى عن عمران القصير. وعنه أيوب بن سليمان الشيباني. قال البزار: "بصريّ، لا بأس به"، وذكره ابن حِبَّان في "الثقات" (?).
عن داود بن أبي هند، عن عكرمة، عن ابن عباس -رضي الله عنهما- رَفَعَهُ: "الإضرار في الوصية من الكبائر". وعنه عبد الله بن يوسف التنيسي. والمحفوظ موقوف، قال البخاري: "منكر الحديث، مجهول".
[ابن راهوية]، عن بقية، ثني عمر بن المغيرة، عن أيوب، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "ما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يبوح بأن إيمانه على إيمان جبرائيل وميكائيل".
قال أبو حاتم الرازي: "شيخ"، وقال ابن سعد: "كان فقيهًا عالمًا يُقدِّمُهُ [أبو إسحاق] الفزاري، [وعلي بن بكار] لِعِلْمِهِ [وفقهه]، مات سنة (178هـ) [بالمصيصة] ".ا. هـ. باختصار وتصرف.
قلت: قال أبو عبيد الآجري: "سمعت أبا داود يقول: عمر بن المغيرة لا بأس به، ولكن خالفه الناس في حديث الإضرار في الوصية من الكبائر،