أباه: "صُهيبًا"، وكذا لم يذكر ابن أبي حاتم غير "مولى جبير".ا. هـ.
قلت: قال ابن عُيينة: "رجل صدق، دَلَّنِي على زُرْزرْ، سُنْدل"، وقال الحميدي: "حدَّث ابن عيينه، عن زْرْزُرْ. فقال رجل: يا أبا محمد، وزرزر! -أنكروا روايته عنه- فقال: روينا عنه حَرْفَين، فَمَهْ! "، وذكره يعقوب بن سفيان في "باب من يرغب عن الرواية عنهم"، وقال ابن سعد: "كان قليل الحديث"، وذكره ابن شاهين في "الثقات" (?).
عن عطاء. قال أبو حاتم: "ليس بالقوي، يُكتب حديثه"، [وذكره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال]: "هو الذي روى عنه بقية ويقول: حدثني الزبيدي [في أشياء يرويها يُوهِمُ أنه محمد بن الوليد بن عمار الزبيدي]، يجب أن يُعتبر بحديثه من غير رواية بقية عنه"، وقال أبو نعيم: "ليس بثقة ولا مأمون"، وذكر ابن عساكر في ترجمته: "أنه يضع الحديث، وأنه كان يهوديًّا ساحرًا ثم أسلم".ا. هـ. باختصار وتصرف.
قلت: قال سعيد بن عبد العزيز: قال لي إسماعيل -يعني ابن عبيد الله بن أبي المهاجر-: "صحَّ عندنا إسلامه، ولم يصحّ عندنا توبته من السِّحر"، وكان الأوزاعي يُسيءُ القولَ فيه، وقال الدوري، عن ابن معين: "صالح الحديث"، وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن علي بن المديني: "كان يُضَعَّف، ولم يكن بالقوي"، وقُتل زرعة بن إبراهيم في شهر رمضان سنة (132 هـ) عند دخول جيوش العباسيين بقيادة عبد الله بن علي مدينة دمشق، والله أعلم (?).