وَالْمُرْسلِينَ وَمن كَانَ أفضلهم فَهُوَ أفضل الْخلق أَجْمَعِينَ زار فِي جنح الدجى طيف الخيال من بديع الْحسن فتان الْجمال زورة أحيت كئيبا شفه مضض العذل وتبريح المطال عَاشَ بالوصل وَقد كَانَ قضى وقتيل الهجر يحي الْوِصَال يَا لَهُ من زائر حل الدجا مِنْهُ إشراق جبين كالهلال مثل مَا حل بأنوار الْهدى مولد الْهَادِي دياجير الضلال أَحْمد الْمُخْتَار ذُو الْمجد الَّذِي سَاد بالعز منيفات المعال شرع الشَّرْع لنا من بعد مَا لم نك نَدْرِي حَرَامًا من حَلَال نسخت مِلَّته مَا قبلهَا وأحا لت حَال أَصْحَاب الْمحَال بِكِتَاب حيرت آيَاته بالكلا م الْفضل ألباب الرِّجَال كَانَ أهل الأَرْض فِي سجن الْعَمى من ظلام الْكفْر والداء العضال فتبدت لَهُم أنواره كَمَا الْبَدْر بدا عِنْد الْكَمَال فَلهَذَا قلت فِي مدحي لَهُ عز لَا يشبه منظوم الْهلَال زار فِي جنح الدجا طيف الخيال من بديع الْحسن فتان الْجمال