يَا حسرة الغافل واللاهي لَا كَانَ مَا يلهي عَن الله اطرَح الدُّنْيَا واشغالها لَا كَانَ مَا يلهي عَن الله وَلَا تقل اهلي وَلَا عشيرتي لَا كَانَ مَا يلهي عَن الله وَلَا تقل وَلَدي وَلَا زَوْجَتي لَا كَانَ مَا يلهي عَن الله وَلَا تقل دَاري وَلَا ضيعتي لَا كَانَ مَا يلهي عَن الله وَلَا تقل ارضي وَلَا مولدِي لَا كَانَ مَا يلهي عَن الله وَلَا تقل طبعي وَلَا عادتي لَا كَانَ مَا يلهي عَن الله وَلَا تقل مَالِي وَلَا قنيتي لَا كَانَ مَا يلهي عَن الله الله يُغني عَن سواهُ وسواه لَا يُغني عَن الله
كم بَين الفارغ والمشغول كم بَين الصَّحِيح والمعلول لَيْسَ الصَّحِيح اذا مَشى كالمقعد وَفِي الحَدِيث نعمتان مغبون فيهمَا كثير من النَّاس الصِّحَّة والفراغ نَظِير الصِّحَّة قرينها وَكَذَلِكَ الشّغل نَظِير السقم وقرينه ففرغ الى الله قَلْبك فَنعم بِاللَّه بَالا وواصل الى الله مسيرك تنَلْ من الله وصالا