وَالصِّيَام لَو ادمتم عَمَّا سواهُ الصياما وأطلتم جنح الظلام القياما واقمتم فِي الصَّلَاة لَهُ فطورا ركعا سجدا وطورا قيَاما لوجدتم لذاذة لم يذقها مستلذا إِلَّا الْمُلُوك الكراما حم على مَا حاموا عَلَيْهِ عَسى تكْتب مِمَّن على المكارم حاما دم على السّير مدنفا وصحيحا لم يصل غير من على السّير داما قُم على الْبَاب خاضعا وذليلا لم يلج غير من على الْبَاب راما أم ذَاك الْحمى المنيع تصير فِي خير لِلْمُتقين إِمَامًا صم عَن الغبائر إِنَّمَا ذاق طعم الْعِيد من غير الْأَحِبَّة صاما حام عَن ذَلِك الْمجد الأثيل فَلَا ماجد إِلَّا الَّذِي عَن الْمجد حاما لائمي كف كَيفَ أصفى وَفِي الْقلب من الوجد مَا يذود الملاما أَنا إِن هَمَمْت فِي هَوَاهُ فكم من ذِي حجي فِي هَوَاهُ هاما لَو درى المطرود مَا فَاتَهُ وَمن أَيْن للمطرود أَن يدْرِي لذرف دموع الأسف حَتَّى تظل على الخدود تجْرِي سرت الركاب إِلَى وصال الأحباب وركابه لَا تسري مَا شرى نَفسه ابْتِغَاء مرضاة الله وَمن النَّاس من يشرى عيل فِي حبك صبري وتحيرت بأَمْري أطلب الْوَصْل فَلَا أعْطى سوى صد وهجري مسني الضّر وَفِي قدره حَتَّى كشف ضري