وَلَهُم عُيُون لَا تنام عَن العدى من يطْلب الْأَعْدَاء كَيفَ ينَام أصلوا نفسهم نفيرا لملتقى وعَلى حِيَاض مِنْهُ حاموا شهروا الصوارم فِي الوغى من غمدها وبغيرها فَاتَ العدى ساموا شربوا وأسقوا كأس حتف جردت لَهُم الْعَدو فلاح مِنْهُ عِظَام حام الْعَدو وحاد يَوْم لقائهم وهم غَدَاة الْمُلْتَقى مَا حاموا مَا زَالَ إِلَّا أَن دين عدوهم كفر وَدينهمْ هُوَ الْإِسْلَام قد أيقنوا ان الفناء مصير دنيا هم وَلَو دَامَت لَهُم مَا داموا من كل شهم ماجد صلى الوغى وَالْوَجْه أَبيض مَا علاهُ قتام ركبُوا رضى الْمولى وجنات العلى فأنالهم من فَضله مَا راموا مَا زَالَ يبْذل نَفسه فِي الذب عَن دين النَّبِي كَأَنَّهُ الضرغام حَتَّى سقى الأقوام كأس حمامهم وسقاه كأس حمامه الأقرام لقى الْحمام وَيَا سَعَادَة مُسلم يلقاه فِي ذَات الْإِلَه حمام نَالَ الشَّهَادَة والسعادة وانثنى وَالْعرض أَبيض مَا عَلَيْهِ ملام مَا كل من رام السَّعَادَة نالها إِن السَّعَادَة والشقاء أَقسَام سبق الْقَضَاء بِمَا هُوَ كَائِن طوى الْكتاب وجفت الأقلام اللَّهُمَّ بدوام غناك عَن كل شَيْء سواك ارْحَمْ دوَام افتقارنا إِلَيْك وَلَا تجْعَل استغاثتنا بِشَيْء دُونك وكما خلقتنا لعبادتك وفقنا لما خلقتنا وكما ضمنت لنا أرزاقنا فاجعلنا بضمانك واثقين وكما أنزلت علينا كتابك وَبعثت إِلَيْنَا رَسُولك فاجعلنا بكتابك عاملين ولرسولك متابعين ترى حَضَرنَا مَعَ من يحسن السماع قلينتقل عَمَّا هُوَ مُسْتَمر عَلَيْهِ من زمَان الرَّضَاع من سوء الْعَادة