اللَّهُمَّ اغغفر لنا مَا مضى من ذنوبنا واحفظنا فِيمَا بَقِي من اعمارنا وَكلما عدنا بالمعصية فعد علينا بِالتَّوْبَةِ مِنْهَا واذا ثقلت علينا الطَّاعَة فهونها علينا وَذكرنَا اذا نَسِينَا وبصرنا اذا عمينا واشركنا فِي صَالح دُعَاء الْمُؤمنِينَ واشركهم فِي صَالح دعائنا بِرَحْمَتك يَا ارْحَمْ الرَّاحِمِينَ لخالقنا الْحَمد على مَا من بِهِ من الْفضل وانعم وَله الْحَمد عدد مَا اسبغ على خلقه من النعم وَله الْحَمد كَمَا يستوجبه على جَمِيع الامم وَله الْحَمد كَمَا اثنى على نَفسه فِي الْقدَم وَله الْحَمد كَمَا اجراه على السّنة حامديه والهمهم حمدا تضيق عَنهُ الافاق وَلَا تسعه السَّبع الطباق كَمَا يحب ويرتضي يَنْقَضِي اللَّيْل وَالنَّهَار وَلَا يَنْقَضِي لَا تحصيه السفرة الْكِرَام وَلَا تفنيه اللَّيَالِي والايام وَكَيف لَا نحمد خالقنا الَّذِي لم يُشَارِكهُ فِي خلقه اُحْدُ ورازقنا الَّذِي لَو عددنا نعمه لم يحصرها الْعدَد كُنَّا امواتا فاحيانا وفقراء فأغنانا وَهُوَ الَّذِي اطعمنا واسقانا وكفانا وآوانا وارسل الينا رَسُولا وَانْزِلْ علينا قُرْآنًا واجرى على جوارحنا طَاعَة وَكتب فِي قُلُوبنَا ايمانا فَلهُ الْحَمد على مَا اولانا ان رحمنا اَوْ عذبنا وان اسعدنا اَوْ اشقانا
السُّلْطَان الْعَادِل وجنده يُحَاربُونَ الاعداء ويفتحون الامصار ويغنمون الاموال فَيكون ذَلِك لَهُم لَذَّة فِي دنياهم ومثوبة فِي آخِرهم وَالْعُلَمَاء الَّذين يعلمُونَ النَّاس عُلُوم الدّين فهم فِي الدُّنْيَا بَين النَّاس مكرمون