حَتَّى مَتى ذَا الْقلب ساهي عَن كل مَا مغنيه لاهي وَالنَّفس معرضة عَن القر آن سامعة الملاهي إِن الملاهي سَوف تَرَ مي سامعها بالدواهي كم ذَا تنافس فِي الْحَط ام وَجمعه كم ذَا ساهي مَا عذر من شَاب العذار مِنْهُ وقبح سيرته كَمَا هِيَ إِن قيل دع عَنْك التكبر قَالَ أخني هدم جاهي قد خَالف الْقُرْآن فِي كل الْأَوَامِر والنواهي من كَانَ لَا ينهاه عَن فعل القبائح ذجرناهي الْعُمر مِنْهُ قد وَهِي وَالدّين أَيْضا مِنْهُ واهي فاصبر لَهُ فالأم هاوية وَمَا أَدْرَاك مَا هِيَ يَا من سلب الْملك الْكَبِير وَلم تشعر بسلبه يَا من أمره ربه بِالتَّوْبَةِ وَهُوَ مصر على ذَنبه قد خلت صَحِيفَته من الْحَسَنَات لما خلا صَدره من تَعْظِيم ربه وتخلت الْمَلَائِكَة عَن نصرته فقد استحوذ الشَّيْطَان على قلبه يَا غافلا عَن ذكر ربه يَا مغفلا لصلاح قلبه يَا من سباه عدوه يَوْمًا وَلم يسْعد بسلبه هَذَا جَزَاء مقصر جَهله فِي حق ربه من رام خِصَالًا لَا تحل فجائع الْأَعْدَاء بجنبه فليعتصم بِاللَّه وليعمل على السكن بِقُرْبِهِ الْعَارِف بِرُكْن الله فِي حصن حُصَيْن واللائذ بجناب الله فِي حرم أَمِين وَالْعَامِل بِكِتَاب الله متمسك بالعروة الوثقى وَالْحَبل المتين والمقاتل تَحت لِوَاء رَسُول الله مؤيدا بالنصر الْعَزِيز مَضْمُون لَهُ الْفَتْح الْمُبين حصن بحصن التَّقْوَى نَفسك من أَسبَاب الردى حصن التَّقْوَى غير