يَوْم يقوم الْعباد كل عَلَيْهِ فِي الْحَشْر شَاهِدَانِ إِلَى حِسَاب قد سطر ته الأقلام يمليه جافظان ثمَّ يضم الْعباد بعد الْحَسَد اب فِي الْحَشْر منزلان منزل خوف لَا امن فِيهِ ومنزل الْأَمْن والأمان الْإِيمَان بِيَوْم الْقِيَامَة لصدقه على أَهله عَلامَة التسارع إِلَى اكْتِسَاب الْحَسَنَات والتورع عَن ارْتِكَاب السَّيِّئَات وانسكاب العبرات ندما على مَا فَاتَ أَيهَا الْمُدَّعِي الْمحبَّة مهلا أَيْن آثَار صدق مَا تدعيه أَيْن سفح الدُّمُوع فَوق خدود حذرا ان يفوت مَا ترتجيه أَيْن وَقد الأحشاء شوقا إِلَى مَا كنت من لَذَّة التواصل فِيهِ أَيْن بذل المجهود فِي طَاعَة المجبو ب من كل فعل كلما يرتضيه تَدعِي حبه وَمَالك من دعو اك غير الْمحَال والتمويه تَدعِي الْحبّ عَارِيا عَن شُهُود حَظه مِنْهُ مَا يَقُول بغيه طالبوا أَنفسكُم بِالصّدقِ فِي دَعْوَاهَا محبَّة الله واصمدوا بِكُل وُجُوهكُم فِيمَا يوجهكم إِلَى الله كل النَّعيم فِي التَّلَذُّذ بمناجاة الله كل الرَّاحَة فِي التَّعَب بِخِدْمَة الله كل الْغنى فِي تَصْحِيح الإفتقار إِلَى الله