وَقَالَ ربكُم ادْعُونِي أَسْتَجِب لكم إِن الَّذين يَسْتَكْبِرُونَ عَن عبادتي سيدخلون جَهَنَّم داخرين الدُّعَاء بَاب من الْأَبْوَاب المدخلة على الْعَزِيز الْوَهَّاب وَطَرِيق من الطّرق الموصلة إِلَى ذَلِك الجناب ووسيلة من أنجح الْوَسَائِل ورسالة من العَبْد إِلَى حَضْرَة الرب من أبلغ الرسائل فَإِن كَانَ مدادها الدمع السَّائِل فَهُوَ الدُّعَاء الْوَاصِل لَا أسمع الدَّهْر عذل عازل فِي حب من مَاله مماثل يشْهد لي أنني محب دمع على الوجنتين سَائل والوجد بَين الضلوع نازك وَالنَّوْم عَن مقلتي راحل راسلهم بالدموع دهرا فَمَا أرى أغنت الرسائل وَكنت أعتاض بالطيف فِي مَنَامِي إذكان ذالك غير باخل قد حنا النّوم جفن عَيْني صَار لي الطيف غير وَاصل عساكم ترحمون صبا مَا فَازَ من قربكم بطائل لَيْسَ لَهُ حَاصِل سوى أَن عمر ولي بِغَيْر حَاصِل