قد استنزلنا الرَّحْمَة بِتِلَاوَة شَيْء من مُحكم التَّنْزِيل فلنستدع الْبركَة بِذكر أَحَادِيث من كَلَام الرَّسُول قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أقرب مَا يكون العَبْد من الرب فِي جَوف اللَّيْل الآخر فَإِن اسْتَطَعْت أَن تكون مِمَّن يذكر الله فِي تِلْكَ السَّاعَة فَكُن مخرج فِي الصَّحِيح وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من سره أَن يستجيب الله لَهُ عِنْد الشدائد وَالْكرب فليكثر الدُّعَاء فِي الرخَاء