الْحَمد لله بِجَمِيعِ مَا حمد بِهِ الحامدون على كل نعْمَة وصل إِلَيْهَا من كرامته الواصلون لَدَى خلقه كلهم من نَحن بِهِ عارفون أَو جاهلون وَمن أولى بِالْحَمْد من منعم من بَحر أنعمه أنعم المنعمون فسبحان الله حِين تمسون وَحين تُصبحُونَ وَله الْحَمد فِي السَّمَوَات وَالْأَرْض وعشيا وَحين تظْهرُونَ وَأشْهد أَلا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ شَهَادَة من لم يزل عَبده وَلَا رأى إِلَّا رفده وَلَا خَافَ إِلَّا وعيده وَلَا رجا إِلَّا وعده عَسى بِكَلِمَة الْإِخْلَاص أَن نحصل على الْإِخْلَاص ولات حِين مناص إِلَّا للموحدين وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله الَّذِي عَبده حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِين وَرَسُوله الَّذِي جَاءَ بِالْحَقِّ وَصدق الْمُرْسلين صلى الله عَلَيْهِ وعَلى آله وَصَحبه الطيبين الطاهرين رضوَان الله عَلَيْهِم أَجْمَعِينَ خُصُوصا على الْخُلَفَاء الرَّاشِدين أبي بكر وَعمر وَعُثْمَان وَعلي الْأَئِمَّة الهداة المهتدين وعَلى التَّابِعين لَهُم بِإِحْسَان الى يَوْم الدّين