قال ابن ماجه في سننه يعني الذهب والفضة] ، وإني سألت ربي لأمتي ألا يهلكها بسنة عامة، وأن لا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم، وإن ربي قال يا محمد إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد، وإني قد أعطيتك لأمتك أن لا أهلهكم بسنة عامة، وأن لا يسلط عليهم من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم ولو اجتمع عليهم من بأقطارها، أو قال من بين أقطارها حتى يكون بعضهم يهلك بعضاً ويسبي بعضهم بعضاً» .

زاد أبو داود: «وإنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين، وإذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنها إلى يوم القيامة، ولا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي المشركين وحتى يعبد قبائل من أمتي الأوثان، وأنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون يزعم كلهم أنه نبي وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي، ولا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله» .

ابن ماجه «عن معاذ بن جبل قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً صلاة فأطال فيها، فلما نصرف قلنا أو قالوا يا رسول الله: أطلت اليوم الصلاة.

قال: إني صليت صلاة رغبة ورهبة سألت الله لأمتي ثلاثاً فأعطاني اثنتين ورد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015