قال المؤلف رحمه الله: انفرد به البخاري رحمه الله.

روى عن قيس بن أبي حازم في الرقاق ومزجت معناه اختلطت واختلفت والمزج الاختلاط والاختلاف.

باب الأمر بتعليم كتاب الله واتباع ما فيه ولزوم جماعة المسلمين عند غلبة الفتن وظهورها وصفة دعاة آخر الزمان والأمر بالسمع والطاعة للخليفة وإن ضرب الظهور وأخذ المال

أبو داود، «عن نصر بن عاصم الليثي قال: أتينا اليشكري في رهط من بني ليث فقال: من القوم؟ قال بنو الليث أتيناك نسألك عن حديث حذيفة، فقال: أقبلنا مع أبي موسى قافلين وغلت الدواب بالكوفة.

قال: فسألت أبا موسى الأشعري أنا وصاحب لي فأذن لنا فقدمنا الكوفة فقلت لصاحبي: أنا داخل المسجد فإذا قامت السوق خرجت إليك قال: فدخلت المسجد فإذا فيه حلقة كأنما قطعت رؤوسهم يستمعون إلى حديث رجل واحد قال فقمت عليهم، فجاء رجل فقام إلى جنبي قال فقلت من هذا؟ قال: أبصري أنت؟ قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015