تكلمي فقالت: {قد أفلح المؤمنون} فقال طوبى لك منزل الملوك» وهذا يروى موقوفاً عن أبي سعيد الخدري قال: لما خلق الله الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة وغرسها.
قال لها تكلمي فقالت: {قد أفلح المؤمنون} فدخلتها الملائكة.
فقالت: طوبى لك منزل الملوك.
وروي «من حديث أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما خلق الله الجنة قال لها تزيني فتزينت، ثم قال لها تكلمي فتكلمت، ثم قالت: طوبى لمن رضيت عنه» .
النسائي «عن فضالة بن عبيد قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أنا زعيم ـ والزعيم الحميل ـ لمن آمن بي وأسلم وجاهد في سبيل بيت له في ربض الجنة وبيت في وسط الجنة وبيت في أعلى غرف الجنة، من فعل ذلك فليم يدع للخير مطلباً ولا من الشهر مهرباً يموت حيث شاء أن يموت» .
وقال عمر بن عبد العزيز والزهدي والكلبي ومجاهد: مؤمنو الجنة في ربض ورحاب حول الجنة وليسوا فيها.
وروى مالك عن مسلم بن أبي مريم عن أبي صالح، عن أبي هريرة أنه قال نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وأن ريحها يوجد من مسيرة خمسمائة سنة، هذا موقوف.