خلق الله شجرة أحب إليه من الحناء، وأن المختضب بالحناء لتصلي عليه ملائكة السماء إذا غدا وتقدس الأرض» قال السكري: «وتقدس عليه ملائكة الأرض إذا أراح» هذا حديث منكر لا يصح.
وفي إسنداه غير واحد لا يعرف.
وروى «الترمذي في كتاب الشمائل.
حدثنا محمد بن خليفة وعمر بن علي قالا: حدثنا يزيد بن زريع قال: حدثنا الحجاج الصواف، عن حنان، عن أبي عثمان النهدي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أعطي أحدكم الريحان فلا يرده فإنه خرج من الجنة» قال أبو عيسى: لا يعرف لحنان غير هذا الحديث، وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم في كتاب الجرح والتعديل، حنان الأسدي من بني أسد بن شريك وهو حنان صاحب الرقيق، عم مسرهد والد مسدد، روي عن أبي عثمان النهدي، وروى عن الحجاج بن أبي عثمان الصواف سمعت أبي يقول ذلك.
وقد تقدم عن أبي هريرة موقوفاً: أن شجرة طوبى تتفتق على الجنائب والثياب، ومثل هذا كله لا يقال من جهة الرأي وإنما هو توقيف فاعلمه.