وقد روى «عن أبي رزين العقيلي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن أهل الجنة لا يكون لهم فيها ولد» .
والله أعلم.
مسلم «عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ينادي مناد أن لكم أن تضحوا فلا تسقموا أبداً، وأن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبداً، وأن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبداً، وأن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبداً، وذلك قوله عز وجل {ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون} » .
و «عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من يدخل الجنة ينعم ولا يبأس ولا يبلى ثيابه ولا يفنى شبابه» ، وقد تقدم قول الحور العين: نحن الخالدات فلا نبيد.
ابن وهب قال: وحدثنا ابن زيد قال: يقال للمرأة من أهل الجنة وهي في السماء: أتحبين أن نريك زوجك من أهل الدنيا؟ فتقول: نعم، فيكشف لها عن الحجب ويفتح الأبواب بينها بينه حتى تراه وتعرفه وتعاهده بالنظر حتى تستبطئ قدومه وتشتاق إليه كما تشتاق المرأة إلى زوجها الغائب عنها.
ولعله يكون بينه وبين
زوجته في الدنيا ما يكون بين النساء وأزواجهن من مكالمة أو مخاصمة فتغضبه زوجته التي في الدنيا فيشق ذلك عليها وتقول: ويحك دعيه من شرك أنما هو معك ليال قلائل،