قال أبو بكر بن العربي: هذا حديث غريب ذكره في أحكام القرآن له، فإن كانت المرأة ذات أزواج فقيل: إن من مات عنها من الأزواج أخراهن له.

قال حذيفة لامرأته إن سرك أن تكوني زوجتي في الجنة إن جمعنا الله فيها لا تتزوجي من بعدي، فإن المرأة لآخر أزواجها في الدنيا.

وخطب معاوية بن أبي سفيان أم الدرداء فأبت وقالت: «سمعت أبا الدرداء يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: المرأة لآخر أزواجها في الجنة.

وقال لي: إن أردت أن تكون زوجتي في الجنة فلا تتزوجي من بعدي» .

وذكر أبو بكر النجاد قال: «حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر، حدثنا عبيد بن إسحاق العطار، حدثنا سنان بن هارون، عن حميد، عن أنس أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: يا رسول الله المرأة يكون لها زوجان في الدنيا ثم يموتون ويجتمعون في الجنة لأيهما تكون.

للأول أو للآخر؟ قال لأحسنهما خلقاً كان معها يا أم حبيبة» .

ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة وقيل: إنها تخير إذا كانت ذات أزواج.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015