وفي رواية: لكل واحد منهم زوجتان يرى مخ ساقيها من وراء اللحم من الحسن لا اختلاف بينهم ولا تباغض، قلوبهم قلب واحد يسبحون بكرة وعشياً» .
قال أبو علي: الألوة: هو العود.
وفي رواية: أخلاقهم على خلق رجل واحد عل طول أبيهم.
وفي رواية: على صورة أبيهم ستون ذراعاً في السماء.
وقال أبو كريب: على خلق رجل واحد.
وقال أبي هريرة حين تذاكروا: الرجال في الجنة أكثر أم النساء؟ فقال لكل رجل منهم زوجتان اثنتان يرى مخ ساقيها من وراء اللحم وما في الجنة عزب.
الترمذي «عن الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن المرأة من اهل الجنة ليرى ساقيها من وراء سبعين حلة حتى يرى مخها.
وذلك بأن الله سبحانه وتعالى يقول: {كأنهن الياقوت والمرجان} فأما الياقوت فإنه حجر لو أدخلت فيه سلكاً ثم استصفيته لرأيته» .
وروى موقوفاً عن البخاري «عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأته ريحاً ولنصيغها على رأسها خير من الدنيا وما فيها» .