خمسمائة عام» قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث رشدين بن سعد.
وقال بعض أهل العلم في تفسير هذا الخبر: الفرش في الدرجات وبين الدرجات كما بين السماء والأرض.
قلت: وقد قيل: إن الفرش كناية عن النساء اللواتي في الجنة، والمعنى نساء مرتفعات الأقدار في حسنهن وكمالهن والعرب تسمي المرأة فراشاً ولباساً وإزاراً ونعجة على الاستعارة، لأن الفرش محل النساء وفي الحديث «الولد للفراش وللعاهر الحجر» وقال الله تعالى {هن لباس لكم} الآية.
قال: {إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة} .
مسلم «عن أبي موسى الأشعري أن رسول الله قال: في الجنة خيمة من لؤلؤ مجوفة عرضها ستون ميلاً في كل زاوية منها أهل للمؤمن ما يرون الآخرين يطوف عليهم المؤمن» في رواية.
قال: الخيمة درة طولها في السماء ستون ميلاً في كل زاوية منها أهل للمؤمن ما يرون الآخرين.
وخرج مسلم أيضاً «عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: إن