وذكر ابن وهب قال: «أخبرنا ابن زيد عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه ليجاء للرجل الواحد بالقصر من اللؤلؤة الواحدة في ذلك القصر سبعون غرفة في كل غرفة زوجة من الحور العين في كل غرفة سبعون باباً يدخل عليه من كل باب رائحة من رائحة الجنة سوى الرائحة التي تدخل من الباب الآخر، وقرأ قول الله عز وجل {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين} » .
الترمذي «عن بريد بن الخصيب قال: أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بلالاً فقال: يا بلال بما سبقتني إلى الجنة؟ فما دخلت الجنة إلا سمعت خشخشتك أمامي فأتيت على قصر مربع مشرف من ذهب فقلت لمن هذا القصر قالوا لرجل عربي فقلت أنا عربي لمن هذا القصر قالوا لرجل من قريش.
قلت أنا قرشي لمن هذا القصر.
قالوا لرجل من أمة محمد.
قلت أنا من أمة محمد.
قلت: أنا محمد لمن هذا القصر؟ قالوا لعمر بن الخطاب.
فقال بلال يا رسول الله ما أذنت قط إلا صليت ركعتين وما أصابني حدث إلا توضأت عنده ورأيت أن لله تعالى علي ركعتين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بهما» قال: حديث حسن صحيح.
وخرج الطبراني أبو القاسم سليمان بن أحمد مختصراً من «حديث أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دخلت الجنة فإذا أنا بقصر من ذهب، فقلت لمن هذا؟ فقالوا لعمر بن الخطاب» .