قال: والدي نفسي بيده لمناديل سعد بن معاذ في الجنة خير منها» ، قال هناد بن السري: «وحدثنا قبيصة عن حماد بن سلمة، عن محمد بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ أن عطادر بن حاجب أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثوباً من ديباج كساه إياه كسرى فاجتمع إليه الناس فجعلوا يلمسونه ويعجبون ويقولون يا رسول الله: أنزل عليك هذا من السماء؟ فقال: ما تعجبون! فو الذي نفسي بيده لمناديل سعد بن معاذ في الجنة خير من هذا.
يا غلام إذهب بهذا إلى أبي جهم وجئنا بأنبجانيته» .
ابن المبارك أخبرنا معمر عن الأشعث بن عبد الله، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة قال: في الجنة شجرة يقال لها طوبى يقول الله تعالى: تفتقي لعبدي ما شاء فتنفتق له عن فرس بسرجه ولجامه وهيأته كما يشاء وتنفتق له عن الراحلة برحلها وزمامها وهيأتها كما يشاء، عن النجائب والثياب.
النسائي، «عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل فقال يا رسول الله: أخبرنا عن ثياب أهل الجنة، أخلقاً تخلق أو نسجاً تنسج؟ فضحك بعض القوم.
فقال: مم تضحكون؟ إن جاهلاً يسأل عالماً، فيجلس يسيراً أو قليلاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين السائل عن ثياب