الترمذي «عن حكيم بن معاوية، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن في الجنة بحر الماء، وبحر اللين، وبحر العسل، وبحر الخمر، ثم تنشق الأنهار بعد ذلك» .

قال: أبو عيسى: هذا حديث صحيح، وحكيم بن معاوية هو والد بهز بن حكيم.

مسلم «عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيحان وجيحان والنيل والفرات كل من أنهار الجنة، وقال كعب: نهر دجلة نهر بالجنة، ونهر الفرات نهر لبنهم، ونهر مصر نهر خمرهم، ونهر سيحان نهر عسلهم، وهذه الأنهار الأربعة تخرج من نهر الكوثر» .

وذكر البخاري من طريق شريك «عن أنس في حديث الإسراء، فإذا هو في السماء الدنيا بنهرين يطردان، فقال: ما هذان يا جبريل؟ قال: النيل والفرات عنصرهما، ثم مضى في السماء، فإذا هو بنهر آخر عليه قصر من اللؤلؤ والزبرجد فضرب بيده فإذا هو مسك أذفر، قال: ما هذا جبريل؟ قال: هذا الكوثر الذي خبأ لك ربك» .

باب منه وما جاء في رفع هذه الأنهار آخر الزمان عند خروج يأجوج ومأجوج، ورفع القرآن والعلم

ذكر أبو جعفر النحاس قرئ على أبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن يونس، «عن جامع بن سوادة، قال حدثنا سعيد بن سابق، حدثنا مسلمة بن علي، عن مقاتل بن حيان عن عكرمة، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015