أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ذخراً بله ما أطلعتكم عليه، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين} » بله: بمعنى: غير.
وقيل: اسم من أسماء الأفعال بمعنى دع.
ابن ماجه «عن أسامة بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذات يوم لأصحابه: ألا مشمر للجنة؟ بأن الجنة لا خطر لها، هي ورب الكعبة نور يتلألأ وريحانة تهتز، وقصر مشيد، ونهر مطرد، وفاكهة كثيرة نضيجة، وزوجة حسناء جميلة، وحلل كثيرة في مقام أبد في جدة ونضرة، في دار عالية سليمة بهية، قالوا: نحن المشمرون لها يا رسول الله قال: قولوا إن شاء الله.
ثم ذكر الجهاد وحض عليه» .
الترمذي «عن أبي هريرة قال: قلت يا رسول الله مم خلق الخلق؟ قال: من الماء قلت: الجنة ما بناؤها؟ قال: لبنة من فضة، ولبنة من ذهب بلاطها المسك الأذفر، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وتربتها الزعفران.
من دخلها ينعم لا ييأس، ويخلد لا يموت، لا تبلى ثيابهم، ولا يفنى شبابهم» .
ذكر الحديث.
قال ليس إسناده ذلك بالقوي، وليس هو عندي بمتصل، وقد روي هذا الحديث بإسناد آخر عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال المؤلف رحمه الله: خرجه أبو داود الطيالسي في سنده قال: «حدثنا إبراهيم بن معاوية، عن سعيد الطائي، قال: حدثني أبو المدله، مولى أم المؤمنين أنه سمع أبا هريرة يقول: قلنا يا رسول الله لماذا كنا عندك رقت قلوبنا