غضبي فقد هوى} .

وأن في جهنم وادياً يدعى آثاماً، فيه حيات وعقارب، في فقار إحداهن مقدار سبعين قلة من سم، والعقرب منهن مثل البغلة المؤلفة، تلدغ الرجل فلا تلهيه عما يجد من حر جهنم حمة لدغتها، فهو لما خلق له، وأن في جهنم سبعين داء لأهلها، كل داء مثل جزء من أجزاء جهنم، وأن في جهنم وادياً يدعى غياً، يسيل قيحاً ودماً، فهو لما خلق له، قال الله تعالى {فسوف يلقون غياً} .

وروى أبو هدبة إبراهيم بن هدبة قال: «حدثنا أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن في جهنم بحراً أسود مظلماً منتن الريح، يغرق الله فيه من أكل رزقه وعبد غيره»

وذكر أبو نعيم، «عن محمد بن واسع قال: دخلت يوماً على بلال بن أبي بردة، فقلت: يا بلال، إن أباك حدثني عن جدك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن في جهنم وادياً يقال له لملم، ولذلك الوادي بئر يقال له هبهب، حق على الله تعالى أن يسكنها كل جبار، فإياك أن تكون منهم» .

ابن المبارك قال: «حدثنا يحيى بن عبيد الله قال: سمعت أبي يقول: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن في جهنم وادياً يقال له لملم، وإن أودية جهنم لتستعيذ بالله من حره» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015