وذكر ابن عطية في تفسيره عن أن الويل صهريج في جهنم من صديد أهل النار.

قال: وحكى الزهراوي عن آخرين: أنه باب من أبواب جهنم.

وقال أبو سعيد الخدري: إنه واد بين جبلين يهوي فيه الهاوي أربعين خريفاً، ذكره ابن عطية، وقد تقدم رفعه.

وخرجه الترمذي أيضاً مرفوعاً «عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الويل: واد في وسط جهنم يهوي فيه الكافر أربعين خريفاً قبل أن يبلغ قعره» .

قال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعاً إلا من حديث ابن لهيعة.

وقال ابن زيد في قوله تعالى {وظل من يحموم} اليحموم: جبل في جهنم يستغيث إلى ظله أهل النار.

{لا بارد} بل حار لأنه من دخان شفير جهنم.

{ولا كريم} أي لا عذب، عن الضحاك.

وقال سعيد بن المسيب: ولا حسن منظره.

وذكر ابن وهب، عم مجاهد في قوله تعالى {موبقاً} قال: واد في جهنم يقال له موبق.

وقال عكرمة: هو نهر في جهنم يسيل ناراً على حافتيه حيات مثل البغال الدهم، فإذا سارت إليهم لتأخذهم استغاثوا منها بالاقتحام في النار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015