إله إلا الله دخل الجنة» وفي رواية «حرمه الله على النار» وتوفي رحمه الله.
ويروى عن عبد الله بن شبرمة أنه قال: دخلت مع عامر الشعبي على مريض نعوده فوجدناه لما، ورجل يلقنه الشهادة ويقول له: لا إله إلا الله وهو يكثر عليه فقال له الشعبي.
ارفق به، فكلم المريض وقال: إن تلقني أو لا تلقني.
فإني لا أدعها ثم قرأ {وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها} فقال الشعبي الحمد لله الذي نجى صاحبنا هذا.
وقيل للجنيد رحمه الله عند موته: قل لا إله إلا الله فقال ما نسيته فأذكره.
قلت: لا بد من تلقين الميت، وتذكيره الشهادة، وإن كان على غاية من