له يحيى: تلقائي ضاحكاً كأنك آمن؟ فأوحى الله تبارك وتعالى إليهما: إن أحبكما إلي أحسنكما ظناً بي ذكره الطبري.
وقال زيد بن أسلم: «يؤتي بالرجل يوم القيامة، فيقال: انطلقوا به إلى النار فيقول: يا رب فأين صلاتي وصيامي؟ فيقول الله تعالى: اليوم أقنطك من رحمتي كما كنت تقنط عبادي من رحمتي» .
وفي التنزيل: قال: {ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون} وسيأتي لهذا الباب مزيد بيان في باب سعة رحمة الله وعفوه يوم القيامة، إن شاء الله تعالى.
مسلم «عن أبي سعيد الخدري.
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقنوا موتاكم لا إله إلا الله» .
وذكر ابن أبي الدنيا «عن زيد بن أسلم قال: قال عثمان بن عفان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا احتضر الميت فلقنوه لا إله إلا الله فإنه ما من عبد يختم له بها موته إلا كانت زاده إلى الجنة» ، وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: احضروا موتاكم ولقنوهم: لا إله إلا الله وذكروهم فإنهم يرون ما لا ترون.