يقال: محا لوحه يمحوه محواً ويمحيه محياً ومحاه أيضاً فهو ممحو وممحى.

صارت الواو ياء لكسر ما قبلها فأدغمت في الياء التي هي لام الفعل وأنشد الأصمعي:

كما رأيت الورق الممحيا

وانمحى انفعل وامتحى لغة فيه ضعيفة قاله الجوهري.

وذكره أبو بكر البزار في مسنده، «عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أما أهل النار الذين هم أهلها فلا يموتون فيها ولا يحيون، وأما الذين يريد الله إخراجهم فتميتهم النار ثم يخرجون منها فيلقون على نهر الحياة فيرسل الله عليهم من مائها، فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل ويدخلون الجنة فيسميهم أهل الجنة: الجهنميين فيدعون الله تعالى فيذهب ذلك الاسم عنهم» .

البخاري «عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يخرج قوم من النار بعد ما مسهم منها سفع فيدخلون الجنة فيسميهم أهل الجنة الجهنميين» .

الترمذي «عن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليخرجن قوم من النار بشفاعتي يسمون الجهنميين» قال: حديث حسن.

«وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم شفاعتي لأهل الكبائر من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015