ابن ماجه، «عن عبد الله بن أبي الجدعاء أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ليدخلن الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بني تميم قالوا: يا رسول الله: سواك؟ قال: سواي قلت: أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أنا سمعته» أخرجه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح غريب.
ولا نعرف لابن الجدعاء غير هذا الحديث الواحد.
قال المؤلف رحمه الله: وخرجه البيهقي في دلائل النبوة وقال في آخره قال عبد الوهاب الثقفي، قال هشام بن حيان كان الحسن يقول إنه أويس القرني، وذكر ابن السماك قال: «حدثنا يحيى بن جعفر، حدثنا شبابة بن سوار، حدثنا حريز بن عثمان، عن عبد الله بن ميسرة وحبيب بن عدي الرحبي، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل بشفاعة رجل من أمتي الجنة مثل أحد الحيين: ربيعة ومضر قال قيل يا رسول الله وما ربيعة من مضر؟ قال إنما أقول ما أقول قال: فكان المشيخة يرون أن ذلك الرجل عثمان بن عفان» .
الترمذي «عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن من أمتي من يشفع للفئام، ومنهم من يشفع للقبيلة، ومنهم من يشفع للعصبة، ومنهم من يشفع للرجل حتى يدخلوا الجنة» قال: حديث حسن.