رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يوضع الصراط بينم ظهراني جهنم على حسك كحسك السعدان، ثم يستجيز الناس فناج مسلم ومخدوج به ثم ناج ومحتبس به ومنكوس فيها» .

وذكر ابن المبارك قال: حدثنا هشام بن حسان، عن موسى، عن أنس عن عبيد بن عمير [أن الصراط مثل السيف على جسر جهنم وأن لجنبتيه كلاليب وحسكا، والذي نفسي بيده إنه ليؤخذ بالكلوب الواحد أكثر من ربيعة ومضر] .

وأخبرنا رشدين بن سعد، عن عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال قال: [بلغنا أن الصراط يوم القيامة يكون على بعض الناس أدق من الشعر وعلى بعض الناس مثل الوادي الواسع] أعمل.

قال: وأخبرنا عوف عن عبد بن سفيان العقيلي قال: [يجوز الناس يوم القيامة على الصراط على قدر إيمانهم وأعمالهم، فيجوز الرجل كالطرف في السرعة وكالسهم المرمى وكالطائر السريع الطيران وكالفرس الجواد المضمر ويجوز الرجل يعدو عدواً، والرجل يمشي مشياً حتى سكون آخر من ينجو يحبو حبواً] .

وذكر هناد بن السري، حدثنا عبد الله بن نمير، حدثنا سفيان، حدثنا سلمة بن كهيل عن أبي الزعفراء قال: قال عبد الله [يأمر الله بالصراط فيضرب على جهنم] .

قال: [فيمر الناس على قدر أعمالهم.

أولهم كلمح البرق، ثم كمر الريح، ثم كأسرع البهائم، ثم كذلك حتى يمر الرجل سعياً وحتى يمر الرجل ماشياً، ثم يكون آخرهم يتلبط على بطنه يقول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015