السادس: هم العباس وحمزة وعلي بن أبي طالب وجعفر ذو الجناحين يعرفون محبيهم ببياضالوجوه ومبغضيهم بسواد الوجوه.
ذكره الثعلبي عن ابن عباس.
السابع: هم عدول القيامة الذين يشهدون على الناس بأعمالهم وهم في كل أمة.
ذكره الزهراوي واختاره النحاس.
الثامن: هم قوم أنبياء.
قاله الزجاج.
التاسع: هم قوم كانت لهم صغائر لم تكفر عنهم بالآلام والمصائب في الدنيا فوقفوا وليست لهم كبائر فحيسبون عن الجنة لينالهم بذلك غم، فيقع في مقابلة صغائرهم.
حكاه ابن عطية القاضي أبو محمد في تفسيره.
العاشر: ذكره ابن وهب عن ابن عباس قال: أصحاب الأعراف الذين ذكر الله في القرآن أصحاب الذنوب العظام من أهل القبلة، وذكره ابن المبارك قال: أخبرنا جويبر، عن الضحاك، عن ابن عباس قال: أصحاب الأعراف رجال كانت لهم ذنوب عظام، وكان جسيم أمرهم لله فأقيموا ذلك المقام إذا نظروا إلى أهل النار عرفوهم بسواد الوجوه وقالوا: ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين، وإذا نظروا إلى أهل الجنة عرفوهم ببياض وجوههم.