وفي الصحيحين: فيعطي صحيفة حسناته.

فيخرج له بطاقة وذلك يدل على الميزان الحقيقي وأن الموزون صحف الأعمال كما بينا، وبالله توفيقنا.

ولقد أحسن من قال:

تذكر يوم تأتي الله فرداً ... وقد نصبت موازين القضاء

وهتكت الستور عن المعاصي ... وجاء الذنب منكشف الغطاء

فصل: قال علماؤنا رحمهم الله: الناس في الآخر، ثلاث طبقات.

متقون لا كبائر لهم، ومخلطون وهم الذين يوافون بالفواحش والكبائر، والثالث الكفار.

فأما المتقون: فإن حسناتهم توضع في الكفة النيرة وصغائرهم إن كانت لهم الكفة الآخرى، فلا يجعل الله لتلك الصغائر وزناً وتثقل الكفة النيرة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015