في كفة فطاشت السجلات وثقلت البطاقة فلا يثقل مع اسم الله شيء» قال حديث حسن غريب وأخرجه ابن ماجه في سننه وقال بدل قوله في أول الحديث «إن الله يستخلص رجلاً من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة يصاح برجل من أمتي على رؤوس الخلائق» وذكر الحديث
وقال محمد بن يحيى: البطاقة: الرقعة.
أهل مصر يقولون للرقعة بطاقة.
وفي الخبر «إذا خفت حسنات المؤمن أخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بطاقة كالأنملة فيلقيها في كفة الميزان اليمنى التي فيها حسناته فترجح الحسنات فيقول ذلك العبد المؤمن للنبي صلى الله عليه وسلم بأبي أنت وأمي ما أحسن وجهك وما أحسن خلقك فمن أنت؟ فيقول: أنا نبيك محمد وهذه صلاتك علي التي كنت تصلي علي قد وفيتك إياها أحوج ما تكون إليها» .
ذكره القشيري في تفسيره، وذكر أبو نعيم الحافظ بإسناده «من حديث مالك بن أنس والعمري عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قضى لأخيه حاجة كنت واقفاً عند ميزانه فإن رجح وإلا شفعت له» .