وقد تقدم من حديث أبي سعيد الخدري وذكر ابن المبارك قال أخبرنا معمر عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن أبي هريرة قال: يقصر يومئذ على المؤمن حتى يكون كوقت الصلاة.
وفي الحديث «لا ينتصف النهار حتى يستقر أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار» ذكره ابن عزير في غريب القرآن له.
وبطح: ألقي على وجهه.
قاله بعض المفسرين.
وقال أهل اللغة: البطح: هو البسط كيفيما كان غير الوجه أو على الوجه، ومنه سميت بطحاء مكة لانبساطها، وبقاع قرقر أي موضع مستو واسع وأصل القاع: الموضع المنخفض الذي يستقر فيه الماء وجمعه قيعان، والعقصاء: الملتوية القرن.
والجلحاء: التي لا قرن لها.
والعضباء: المكسورة داخلة القرن يريد: إنها كلها ذوات قرون صحاح ويمكن بها النطح والطعن حتى يكون أشد لألمه وأبلغ في عذابه، والله أعلم.