في ربهم} الآية.
والخبر بهذا مشهور صحيح خرجه البخاري ومسلم وغيرهما.
و «عن محمد بن كعب القرظي، عن رجل من الأنصار، عن أبي هريرة قال، حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من أصحابه فيكون أول ما يقضى بينهم في الدماء ويأتي كل قتيل قتل في سبيل الله فيأمر الله كل من قتل فيحمل رأسه وتشخب أوداجه دماً فيقول: يا رب سل هذا فيم قتلني؟ فيقول الله تعالى له ـ وهو أعلم ـ: فيم قتلته؟ فيقول: رب قتلته لتكون العزة لي: فيقول الله تعالى: تعست ثم لا تبقى قتلة إلا قتل بها ولا مظلمة ظلمها إلا أخذ بها وكان في مشيئة الله تعالى إن شاء عذبه وإن شاء رحمه» .
خرجه الغيلاني أبو طالب محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان عن أبي بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله البزار المعروف بالشافعي.