العرق منهم على أقدامهم من شدة الحياء، ثم يغفر لهم ويرضى عنهم» .

وذكر أبو جعفر العقيلي «من حديث نعيم بن سالم، عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الكتب كلها تحت العرش فإذا كان يوم الموقف بعث الله ريحاً فتطيرها بالإيمان والشمائل أول خط فيها: {اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً} » .

أبو داود «عن عائشة رضي الله عنها قالت: ذكرت النار فبكيت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يبكيك؟ قلت: ذكرت النار فبكيت فهل تذكرون أهليكم يوم القيامة؟ فقال: أما في ثلاثة مواطن فلا يذكر أحد أحداً.

عند الميزان حتى يعلم أيخف ميزانه أم يثقل، وعند تطاير الصحف حتى يعلم أين يقع كتابه في يمينه أم في شماله من وراء ظهره، وعند الصراط إذا وضع بين ظهري جهنم حتى يجوز» .

وذكر أبو بكر أحمد بن ثابت الخطيب، «عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أول من يعطى كتابه بيمينه من هذه الأمة عمر بن الخطاب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015