مخلصاً دخل الجنة.
قيل يا رسول الله: ما إخلاصها؟ قال: أن تحجزه عن محارم الله» خرجه الترمذي الحكيم في نوادر الأصول.
باب ما جاء في تطاير الصحف عند العرض والحساب وإعطاء الكتب باليمين والشمال ومن أول من يأخذ كتابه بيمينه من هذه الأمة، وفي كيفية وقوفهم للحساب وما يقبل منهم من الأعمال، وفي دعائهم بأسماء آباهم وبيان قوله {يوم ندعوا كل أناس بإمامهم} وفي تعظيم خلق الإنسان الذي يدخل الناس به النار أو الجنان وذكر القاضي العدل ومن نوقش عذب.
قال الترمذي: وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: [حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وتزينوا للعرض الأكبر وإنما يخف الحساب على من حاسب نفسه في الدنيا] وقال عطاء الخراساني: يحاسب العبد يوم القيامة عند معارفة ليكون أشد عليه.
ذكره أبو نعيم.