فجاءته صلاته فأخذت بيده فأقامته، ورأيت رجلاً من أمتي انتهى إلى أبواب الجنة فغلقت الأبواب دونه فجاءته شهادة أن لا إله إلا الله ففتحت له الأبواب وأدخلته الجنة» .
قلت: هذا حديث عظيم ذكر فيه أعمالاً خاصة تنجي من أهوال خاصة والله أعلم.
وقد ينجي منها كلها ما ثبت في صحيح مسلم «عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حوسب رجل ممن كان قبلكم فلم يوجد له من الخير شيء إلا أنه كان يخالط الناس وكان موسراً فكان يأمر غلمانه أن يتجاوزوا عن المعسر قال: قال الله عز وجل أنا أحق بذلك منك تجاوزوا عن عبدي» .
وخرج «عن حذيفة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن رجلاً مات فدخل الجنة، فقيل له ما كنت تعمل؟ فقال: إني كنت أبايع الناس، فكنت أنظر المعسر وأتجاوز في السكة أو في النقد فغفر له» فقال له المسعود رضي الله عنه: وأنا سمعته من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
رواه مسلم من طرق، وخرجه البخاري.
وروى مسلم «عن أبي قتادة رضي الله عنه أنه طلب غريماً له فتوارى عنه، ثم وجده فقال: إني معسر.
قال الله فقال الله.
قال: فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينس عن معسر أو يضع عنه» .
«وعن أبي اليسر واسمه كعب بن عمرو رضي الله عنه أن سمع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: