أحد بعد ما حكم الله به وجعل له أجلاً ووقتاً.

ومنها: يوم الغاشية.

وسميت بذلك لأنها تغشى بإفزاعها.

أي تعمهم بذلك.

ومنه غاشية السرج.

ومنها: فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد.

ومنها: يوم لا بيع فيه ولا خلال قال الله تعالى {قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال} وقال تعالى {يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة} والخلة والخلال الصداقة والمودة.

ومنها: يوم لا ريب فيه، وإن وقع فيه رب الكفار أي شك فليس فيه ريب لقيام الأدلة الظاهرة عليه كما قال الله تعالى {أفي الله شك} فليس في الباري شك لقيام الأدلة عليه ولشهادة أفعاله ولاقتضاء المحدث أن يكون له محدث، ولكن قد شك فيه قوم ونفاه آخرون، ولم يوجب ذلك شكا فيه لقيام الأدلة عليه، فكذلك يوم القيامة لا ريب ولا شك فيه مع النظر في الدليل والعلم، فإذا خلق الله تعالى الرين على القلب كان الشك.

قال الله تعالى {ذلك بأن الله هو الحق وأنه يحيي الموتى وأنه على كل شيء قدير * وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور} .

ومنها: {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه} وسيأتي بيانه إن شاء الله تعالى.

ومنها: يوم الأذان: دخل طاووس على هشام بن عبد الملك فقال له: اتق الله واحذر يوم الأذان فقال: وما يوم الأذان؟ قال: قوله تعالى {

طور بواسطة نورين ميديا © 2015