وأمته فإنهم يرفعون جميعهم على شبه من الكوم ويخفض الناس عنهم، وفي رواية: «أكون أنا وأمتي يوم القيامة على تل فيكسوني ربي حلة خضراء، ثم يؤذن لي فذلك المقام المحمود» .
قلت: وهذا الرفع في المكان بحسب الزيادة في المكانة.
قال ابن العربي: وهي أنواع فرفع محمداً صلى الله عليه وسلم بالشفاعة في أول الخلق وبأنه أول من يدخل الجنة ويقرع بابها، ورفع العادلين بالحديث الصحيح المقسطون يوم القيامة على منابر من نور على يمين الرحمن وكلتا يديه يمين، ورفع القراء إلى حيث انتهت قراءتهم.
يقال: اقرأ ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها، وسيأتي ورفع الشهداء فقال في الحديث الصحيح «إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيله» الحديث وسبأتي، ورفع كافل اليتيم فقال صلى الله عليه وسلم «أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة» وأشار مالك بالسبابة والوسطى يريد في الجوار وقال صلى الله عليه وسلم: «إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف من فوقهم كما