أي نحييها، وقد يكون معناه التفريق من ذلك قولك أمرهم نشر.

ومنها: يوم الخروج قال الله تعالى {يوم يخرجون من الأجداث سراعاً} فأوله الخروج من القبور وآخره خروج المؤمنين من النار ثم لا خروج ولا دخول على ما يأتي.

ومنها: يوم الحشر وهو عبارة عن الجمع، وقد يكون مع الفعل إكراه قال الله تعالى: {وأرسل في المدائن حاشرين} أي من يسوق السحرة كرهاً وقد مضى القول في الحشر مستوفي والحمد لله.

ومنها: يوم العرض قال الله تعالى: {يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية} وقال: {وعرضوا على ربك صفاً} وحقيقتة إدراك الشيء بإحدى الحواس ليعلم حاله وغايته السمع والبصر فلا يزال الخلق قياماً في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ما شاء الله أن يقوموا حتى يلهموا أو يهتموا.

فيقولون: قد كنا نستشفع في الدنيا فهلم فلنسال الشفاعة إلى ربنا فيقولون: أئتوا آدم الحديث وسيأتي.

قال ابن العربي: وفي كيفية العرض أحاديث كثيرة المعول منها على تسعة أحاديث في تسعة أوقات:

الأول: الحديث المشهور الصحيح رواه «أبي هريرة وأبو سعيد الخدري رضي الله عنهما واللفظ له قال: إن ناساً في زمن النبي صلى الله عليه وسلم قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة صحواً ليس معها سحاب، وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر صحواً ليس فها سحاب، قالوا: لا يا رسول الله.

قال: ما تضارون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015