للمساكين وقال هذا بستاني عند الله تعالى وفرق دانانير عديدة في الضعفاء وقال بهذا أشترى جارية من الله تعالى وعبيداً وأعتق رقاباً كثيرة وقال هؤلاء خدمي عند الله تعالى، والتفت ذات يوم لرجل ضرير البصر فرآه تارة يمشي وتارة يكبو، فابتاع له مطية يسير عليها وقال هذه مطيتي عند الله تعالى أركبها والذي نفس محمد بيده لكأني أنظر إليه وقد جيء بها إليه مسرجة ملجمة يركبها تسير به إلى الموقف» .

قال المؤلف رحمه الله: ما ذكره القاضي عياض من أن ذلك في الدنيا أظهر والله أعلم لما في الحديث نفسه من ذكر السماء والمبيت والصباح والقائلة، وذلك ليس في الآخرة.

وقد احتج الترمذي «عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يحشر الناس يوم القيامة ثلاثة أصناف صنفاً مشاة وصنفاً ركباناً وصنفاً على وجوههم قيل يا رسول الله: كيف يمشون على وجوههم؟ قال: إن الذي أمشاهم على أقدامهم قادر أن يمشيهم على وجوههم أما أنهم يتقون بوجوههم كل حدب وشوك قال: هذا حديث حسن فقوله يتقون بوجوههم كل حدب وشوك يدل على أنه في الدنيا إذ ليس في الآخرة ذلك على ما يأتي من صفة أرض المحشر، والله أعلم.

وخرج النسائي عن أبي ذر قال: إن الصادق المصدوق حدثني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015