جهنم؟ قلت: لا.

قال: أجل والله ما تدري.

«حدثتني عائشة أنه سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله عز وجل {والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه} قال: فقلت: فأين الناس يا رسول الله؟ قال: على جسر جهنم» قال: حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه.

فصل: هذه الأحاديث نص في أن الأرض والسموات تبدل وتزال ويخلق الله أرضاً أخرى يكون عليها الناس بعد كونهم على الجسر وهو الصراط.

لا كما قال كثير من الناس أن تبدل الأرض عبارة عن تغيير صفاتها، وتسوية آكامها، ونسف جبالها ومد أرضها، ورواه ابن مسعود رضي الله عنه.

خرجه ابن ماجه وسيأتي ذكره في الاشتراط إن شاء الله.

وذكر ابن المبارك من حديث شهر بن حوشب قال: حدثني ابن عباس قال: [إذا كان يوم القيامة مدت الأرض مد الأديم وزيد في سعتها كذا وكذا] وذكر الحديث.

وروى «أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: تبدل الأرض غير الأرض فيبسطها ويمدها مد الأديم» ذكره الثعلبي في تفسيره.

وروى علي بن الحسين رضي الله عنهما قال: [إذا كان يوم القيامة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015