وقد أنكر بعض أهل الزيغ أن يكون الصور قرناً.
قال أبو الهيثم: من أنكر أن يكون الصور قرناً، فهو كمن ينكر العرش والصراط والميزان.
وطلب لها تأويلات.
قال الله تعالى {وهو الذي يرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته، حتى إذا أقلت سحاباً ثقالاً.
سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء فأخرجنا به من كل الثمرات كذلك نخرج الموتى لعلكم تذكرون} وقال سبحانه: {الله الذي يرسل الرياح فتثير سحاباً فيبسطه في السماء كيف يشاء} إلى قوله {فانظر إلى آثار رحمة الله كيف يحيي الأرض بعد موتها} .